التضحية باللاعبين أمر محبب لدى رئيس نادي الزمالك، فاللاعب الذي يهبط مستواه ويصبح لا فائدة منه داخل جدران الزمالك، يتم الاستغناء عنه، دون رحمة، مثلما حدث سابقًا في الموسم الماضي، تم الاستغناء عن العديد من اللاعبين وأكمل الزمالك البطولة الإفريقية بـ 16 لاعب فقط.
الموسم مازال في بداياته، ولكن الفريق الأبيض يمر بفترة متذبذبة منذ بدايته، فالفريق بدأ الدوري مع المدير الفني مؤمن سليمان، إلا أنه سرعان ما تمت إقالته، أو قدم استقالته، نظرًا لتراجع مستوى الفريق.
بعدها تم تعيين محمد صلاح مدربًا للفريق، وبعد أول تعادل عاد صلاح كمدرب عام مرة أخرى، وتم استدعاء محمد حلمي مدربًا للفريق.
التضحية أمر عادي بالنسبة لرئيس النادي سواء باللاعبين أو المدربين، فهل يقم مرتضى بالتضحية والإطاحة بلاعب قام بالتضحية من أجله للانضام للزمالك؟.
اللاعب هو أحمد جعفر، الذي غادر الزمالك في عام 2014 وذهب إلى نادي إنبي وشارك معه وظهر بشكل مميز واستطاع إحراز 8 أهداف، ثم انتقل بعدها إلى نادي بتروجت وأصبح هداف الفريق برصيد 10 أهداف.
جعفر بنهاية الموسم الماضي كان على بعد خطوات من الانضمام إلى نادي سموحة، إلا أن رغبة الزمالك في ضمه جعله يترك ناد سموحة الذي قام بالتوقيع له، وقام رئيس الزمالك بحل الأمر بشكل ودي بينه وبين فرج عامر رئيس سموحة وتم قيد اللاعب بقائمة الزمالك.
ولعل هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى التضحية باللاعب خلال الفترة المقبلة ويُبرزها "الفريق" لكم وهي:
اهتزاز المستوى:
حالة من الهبوط يمر بها جعفر، فاللاعب لايوجد له أي بصمة منذ أن شارك مع الفارس الأبيض، فاللاعب خلال مشاركته أمام المصري أحرز هدف الفوز لفريقه في مباراة سيطر عليها المصري.
الجماهير غاضبة:
جماهير الزمالك أصبحت تنتقد خلال الوقت الحالي المدير الفني الذي يشرك أحمد جعفر خلال المباريات في بعض الدقائق، نظرًا لعدم وجود أي فائدة منه، حتى ضربات الرأس داخل منطقة الجزاء لم ينجح فيها.
المهاجم الجديد:
المدير الفني الكابتن محمد حلمي أعلن في وقت سابق أنه يريد مهاجم إفريقي جديد بجانب المجموعة المتواجدة حاليًا لهبوط مستواهم، فمع موجوده في ظل وجود باسم وستانلي فسوف تتضائل فرص مشاركته أكثر وأكثر.
إلا أنه قد يتأجل رحيل اللاعب إلى الموسم الجديد حال عودة نظام الاستبدال، وفي حال عدم عودته، فسيتم تجميد اللاعب على مقاعد البدلاء، انتظارًا لأي فرصة تأتي.