هاجم رؤوف جاسر نائب رئيس نادي الزمالك السابق، مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء في بيان طويل عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" وشرح أسباب خسارته للانتخابات الماضية.
وأوضح جاسر خلال بيانه كيف أديرت لعبة الانتخابات الماضية محملا طاهر أبوزيد وخالد عبدالعزيز أسباب ماحدث وجاء البيان كالتالي:-
أثناء متابعتي - مع ضيوفي - لمباريات دوري الأبطال الأوروبي منتقلا بين فريقي المفضلين البارسا و أرسنال ، فوجئت بابنتي تقول لي - نقلا عن صديقه كلمتها تليفونيا - أن مرتضى يهاجمني أنا وممدوح عباس وحازم إمام في إحدى القنوات الآخري متحديا ان نخوض الانتخابات أمامه، و أنه يضمن اكتساحه لأي منا، و كما فهمت فإنه ينوه باكتساحه الانتخابات الماضية أمامي
ويشهد الجميع أني لم أتكلم في موضوع هذه الانتخابات من حينها بل ورفضت - بإصرار - إلحاح البعض للجوء للقضاء رغم تأكدي من عدم صحه نتائج هذه الانتخابات، و لما كان مرتضى هو الذي فتح الباب فقد وجب التوضيح:
- خضت هذه الانتخابات مضطرا رغم أن ظروف حياتي وعملي كانت غير مناسبة، وهو ما انعكس علي أدائي المتراخي
- لماذا خضتها؟ لأني كنت الوحيد الذي يري الأعضاء فيه القدره علي مواجهته ولم ولن يستطيع تجريحي، فكان واجب الخلاص منه مهمة تستحق التضحية
- قررت بيني وبين نفسي أن الخلاص من مرتضي هي مهمه لكل زملكاوي أوعضو في النادي فلم ادعوا أحدا من الكبار أو القدامي أو الرياضيين لمساندتي، و كنت أعول علي رأي كل منهم فيه والذي سمعته بأذني من ألسنتهم جميعا تقريبا و فيه إجماع على أن صلاح النادي في الخلاص منه
- اشترك وزيرا الشباب والرياضة بمساعدة مرتضى - سواء بقصد أو بدون قصد الله اعلم بما في القلوب - فقد أضاف طاهر آبوزيد 3 أعضاء للمجلس المعين بناء على طلب مرتضى ولم يتخذ خالد عبد العزيز أي قرار في شكواي الشفوية من ترتيبات المجلس المعين للانتخابات لصالح مرتضى و أفراد من المجلس، و كان يجب عليه عزل المجلس - خصوصا أنه مجلس معين يعني ما فيش مشاكل اتحاد دولي أو غيره - و أن يعين لجنة لإدارته الانتخابات فقط، و هو ما طلبته، فكان موقف يتعارض مع كل الأعراف، مجلس معين يخوض كل افراده الانتخابات ويعمل لصالح رئيس من خارجه.
- أول قراراتهم كان إعادة مدير الاشتراكات من المعاش لمنصبه و هو المعروف بتأثيراته الانتخابيه، و لهذا السبب استقال المحترمً عمرو أدهم، و كان مدير الاشتراكات في خصومه معي بسبب مساندتي لقرار مجلسنا المُنتخب بعدم أعاده الذين خروجا للمعاش لوظائفهم لإتاحة الفرصة للموجودين للترقي
- علمت بمحاولات الـ 3 المساندين لمرتضي و المضافين للمجلس بتوريد بطاقات عضويه خام ، و حثهم المدير المالي لدفع الديون المستحقه الشركه - حوالي 40 الف جنيه علي ما اذكر - لتوريد البطاقات ، و لما كنّت اعرف كيف ستستخدم هذه البطاقات فقد اتصلت بالمدير المالي الذي أكد لي فطنته للعبه و لتفاديها اتفق مع أمين الصندوق المحترم طارق جِبْرِيل علي عدم الدفع للشركه حتي انتهاء الانتخابات ، المفاجاه انه تم توريد 10 آلاف بطاقته للنادي قبل الانتخابات بـ48 ساعه بدون سداد المديونيات
- عندما شعر مرتضى بخطورة موقفه الانتخابي نظرا لفتور الأعضاء في مقابلته، حرض الدكتور كمال درويش علي خوض الانتخابات لتوزيع الأصوات بيني وبينه رغم سابق تصريحه أنه يريد مجابهتي رأس برأس حتي يعرفني قيمتي الانتخابية
- حين قابلت الدكتور كمال أثناء استخراجه الصحيفه الجنائية ادعى انه يستخرجها لموضوع آخر ، و في النهايه خاض الانتحابات رغم تأكيده المسبق بانه من الغباء خوضها في الوضع الحالي للنادي
- الكل رأي الوئام الغريب بين مرتضى ودرويش و كيف كانوا يحضرون مؤتمرات البعض الانتخابيه و برامج تليفزيونيه مشتركه علي عكس الانتخابات السابقة بينهما حيث كان مرتضي يُتهم درويش علانيه بالفساد بل و تعرض للسيده حرمه في هجومه ، ما هذا التسامح الغريب ، وضح للجميع حجم المؤامره و الدور الذي يكرر كمال درويش القيام به بعد انتخابات ١٩٩٢ حين خاض الانتخابات للتأثير علي موقف الرجل العظيم نور الدالي و نجح في التأثير المباشر في نجاح جلال ابراهيم حيث بدا التردي في الادارة في نادي الزمالك
- كان مرتضى يدعو الأعضاء لانتخاب كمال درويش بدلا مني إذا ما رأي تصميمهم علي دعمي كما حدث مع أعضاء الجمانزيوم
- موقف المستشار جلال إبراهيم وابنه احمد كان أيضا غريبا، الرجل الذي اتهمه مرتضى بسرقه سيراميك النادي لاستعماله في شاليهه الخاص بالساحل الشمالي - و أنا متاكد أنه اتهام ظالم - والذي دأب علي التنديد بجلال إبراهيم في مواقف كثيرة و الذي يقول عنه جلال إنه سبب خراب النادي، يقرر جلال فجأة مساندة مرتضى والدفع بابنه في قائمته متعللا بكلمة ليس لها معنى أو تفسير أن مرتضى رجل المرحلة.
- معظم من اتفق معي علي خوض الانتخابات في قائمتي تراجع أمام تهديدات مرتضى الصريحه أو بالتلميح و منهم محاسب كبير ولاعب دولي ذو شعبيه، و آخر تم منعه من إدارة البنك الذي يعمل فيه نظرا للمهاترات المتوقعة في انتخابات يخوضها مرتضى منصور.
- حاول أحد الأصدقاء من القدامي تجميع كبار النادي لتأييدي - كما أخبروه - إلا انهم اعتذروا خوفا من لسانه
- لم يحضر أي منهم الانتخابات لعدم مواجهته لأنه يعرف أن معظمهم معي، وواحد فقط تكرم بمكالمتي تليفونيا للتشجيع و مره أخرى بعد الانتخابات لكنه أيضا لم يحضرها.
- معظم - إن لم يكن كل - الرياضيين كانوا معي، لكنهم أيضا اختفوا أو غيروا مواقفهم ، وأحدهم خاطبني قبل الانتخابات بشهر بنفسه مؤكدا وقوفهم جميعا معي، ثم فوجئت تأييده لمرتضى تليفزيونيا أثناء الأسبوع الأخير للانتخابات، و جازاه الله بأن عزله مرتضى بعد نجاحه و لم يعتبر لوقوفه معه.
- لعب مدير النادي دورا في فوضى يوم الانتخابات حيث كان يعلم رغبتي في عزله - وهو أحد خلافاتي العديدة مع ممدوح عباس - وهو ما استفاد منه مرتضى حيث أدخل حوالي 200 شاب و شابة ملأوا الساحه الانتخابية المحرمة في تأثير مباشر علي الناخبين أمام الصندوق وفوضي ليس لها مثيل، و المكافأه أنه موجود حتي الآن رغم خصومته السابقة مع مرتضى.
- استعمال ما يسمي بالمال السياسي كان سنة واضحة، حتي إن صديق لي يملك إحدى كبريات شركات الإعلان في مصر قال لي إن أمام ما رَآه يوم الانتخابات فإنه يلزمني 2 مليون جنيه للفوز
- بقي أن الكثيرين شككوني في الفرز وبعضهم أقسم أنه رأي بعينيه، لكني صممت علي قراري بعدم اللجوء للمحاكم، و إن كان يجب أن ألوم فألوم نفسي علي التقصير في اتخاذ إجراءات وقائيه، وكما راينا في انتخابات أحمد مرتضى مع عمرو الشوبكي فإن نتائج فرز المحكمة قلبت الموازين و جاءت معاكسة تماما للفرز الأول.
- أخيراً أقول لمن سيرد من مجانين مرتضى مدعيا أن هذا ليس وقته ولماذا أثيرت هذه المواضيع الآن أن يرجع لما قاله مرتضى بالأمس في التليفزيون ليعرف أنه من فتح الباب بغروره المرضي
لكل ذلك أقول إنه لن ينجح أحد في أية انتخابات أمام مرتضي إلا إذا أدار الانتخابات لجنة محايدة ويدار التصويت والفرز بطريقة شفافة وفي مراقبة من المرشحين.