حالة من الغليان داخل الكتدرائية بسبب الانفجار الذي وقع داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية وراح ضحيته ٢٥ قتيلاً و ٤٩ مصابا
وقال مصدر مطلع إن شباب الاقباط وماسبيرو وأسر الضحايا يطالبون بالقصاص من الجناة، كما يطالبون الدولة واجهزة الامن بسرعة التحرك لضبط المتهمين، زيادة تأمين الكنائس .
واضاف المصدر في تصريح خاص، ان شباب ماسبيرو والأقباط وأهالي الشهداء أكدوا انه لا تراجع عن عملية التصعيد واحتواء الأزمة إلا بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار لانه المسؤول الاول عن الحادث .
كان قد وقع انفجار صباح امس في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب عشرات معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.
وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة.
وهناك أضرار مادية في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".
ووجه وزير الدفاع بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.