كشفت سيدة تدعى "مي" تفاصيل تعرضها للتصوير عارية بكاميرات مراقبة داخل بروفة محل في شارع فيصل.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور": "كنت في أحد محلات الملابس بشارع فيصل، وخلال دخولي البروفة فوجئت بكاميرا داخل البروفة وحدثت مشادة واتصلت بأخي وزوجي ووالدتي".
وأشارت إلى أنها استدعت أهلها على الفور واكتشفوا وجود أجهزة مراقبة، مضيفة أن معها إثباتات وصور وفيديوهات للكاميرات، متابعة: "مدير المحل وصاحبه قال في لا مبالاة إنه بس هو اللي بيتفرج، ووافقت على الصلح خوفا من دخول أحد من زوجي أو إخوتي القسم بعد المشاجرة".
من جانبه نفى محمد عبده، صاحب محل الملابس، تلك الاتهامات خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، مؤكداً أنها باطلة، موضحاً أن الشرطة عاينت المحل والكاميرات كانت في الممرات بين غرف اللبس، وكانت البروفة خالية من الكاميرات.
وتابعت: "عندي كاميرات في المحل عدا غرفة الملابس، والسيدة اتصلت بأخواتها وزوجها وتهجموا على العمال ومدير المحل، وذهبنا للقسم ومدير المحل والعمال ناموا في الحجز طوال النهار، والسيدة تدعي تصويرها عارية وتسعى لتشويه صورة المحل وأضرت بسمعتي".