يُقام مساء اليوم حفل مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية، من أجل إعلان أفضل لاعب فى العالم، الذى سيحصل على جائزة الفرانس فوتبول، وتُشير العديد من التكهنات والتسريبات إلى اقتراب لاعب نادى ريال مدريد الإسبانى كريستيانو رونالدو البرتغالى من حصد الكرة الذهبية للمرة الرابعة فى تاريخه، بعد ثلاث مرات كانت فى أعوام: 2008، 2013، 2014.
ويُعتبر انفصال جوائز الفرانس فوتبول وفيفا أمرًا إيجابيًا بالنسبة للأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب نادى برشلونة الإسبانى، وكريستيانو رونالدو، لاسيما هذا الموسم الذى لا يُمكن القول فيه إن أحدهما حسم لقب الأفضل فى العام بشكل واضح، لذا وجود لقبين أمر إيجابى حتى يحصد كل منهما جائزة.
معايير عملية التصويت فى جائزة الفرانس فوتبول تختلف تمامًا عن جائزة الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، حيث تعتمد المجلة الفرنسية على أصوات الصحفيين، والمديرين الفنيين، وقادة المنتخبات، مما يعزز اختيار الأداء الفردي، بينما جائزة (فيفا) تهتم بالإنجازات الجماعية والبطولات سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
لذا يعتبر من الغريب أن يقترب رونالدو من حصد جائزة الفرانس فوتبول، إلا فى حالة إن كان سيحصد لقب (فيفا) أيضًا، حيث حصد صاروخ ماديرا لقب دورى أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد، بالإضافة إلى تحقيق إنجاز تاريخى والتتويج بكأس الأمم الأوروبية فى فرنسا 2016 رفقة المنتخب البرتغالى، هذا ما يحتم تتويج رونالدو بجائزة الفيفا، لكن بعد التسريبات التى تشير إلى اقترابه من جائزة الفرانس فوتبول تعتبر مفاجأة مدوية قد تجعل النجم البُرتغالى يقترب من عدد مرات تتويج ليونيل ميسى الخمس بالكرة الذهبية.
أرقام الثُنائى هذا الموسم حتى الآن، تصب فى مصلحة ميسى على حساب رونالدو، حيث يعتبر البرغوت الأرجنتينى هداف الليجا حتى الآن برصيد 11 هدفا بعد مرور 15 جولة، بينما أحرز رونالدو 10 أهداف فقط، وأيضًا يحتل ميسى صدارة هدافي بطولة دورى أبطال أوروبا برصيد 10 أهداف، بينما لم يحرز رونالدو سوى هدفين حتى الآن.