منتدى أخبارنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أخبارنا

كل أخبار العالم بين يديك فى كل الاوقات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خلال عامين.. 3 ثورات.. والنتيجة لم ينزل أحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 09/11/2016

خلال عامين.. 3 ثورات.. والنتيجة لم ينزل أحد   Empty
مُساهمةموضوع: خلال عامين.. 3 ثورات.. والنتيجة لم ينزل أحد    خلال عامين.. 3 ثورات.. والنتيجة لم ينزل أحد   Icon_minitimeالسبت نوفمبر 12, 2016 5:26 pm

"ثورة ما تمت" هكذا يقال على دعوات النزول للشارع المتكررة، التي ينظمها أحزاب وحركات ومواطنون اعتراضًا على الأوضاع أو محاولة للمطالبة بمطالب ولم تنجح. في البداية تدعو الحركة أو الحزب للنزول تنديدا بالأوضاع الحالية التي تشهدها البلد في ظل النظام الحالي، ومن ثم تأخذ في الترويج لهذا اليوم من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وتأتى بعض وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية لمحاولة التقليل من هذه الدعوات وإعلان التصدي لها، لينزل الداعون منفردين للميادين والنتيجة لم يشارك أحد ويعود الجميع دون جدوى. 11/11 كانت آخر الثورات التي تم التخطيط لها من مجهولين حملت شعار ثورة الغلابة، تنديدًا بموجه ارتفاع الأسعار التي شهدها المواطن المصري في الفترة الأخيرة، عقب الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ودعوات التقشف. قيل إنها ستكون الثورة الحديثة التي تستهدف إسقاط النظام، وأخذت جهات وأحزاب عدة تعلن استعدادها للمشاركة في اليوم الموعود الذي تعالت الأصوات المهددة بعواقبه، ووسط إجراءات أمنية مكثفة لم يخرج أحد وشهدت الشوارع والميادين خلوا تاما ليبقى السؤال لماذا خلت ثورة الغلابة من الغلابة هل اختفى الغلاء بوجود قوات الأمن. 11/6 ولم تكن 11 نوفمبر هى الدعوة الأولى التي سعت من أجل هذا الهدف، حيث سبق أن نظمت 6 أبريل فعالية مماثلة. "وآخرتها".. اسم الحملة التي أطلقتها حركة 6 أبريل على صفحتها بموقع "فيس بوك" في البداية لم تعلن الحركة عن أي تفاصيل سوى أنها ستكون بمثابة انطلاقة جديدة للعمل في الشارع، وعقب ذلك قامت الحركة بالدعوة إلى جموع المواطنين الراغبين في المشاركة في الإضراب عن العمل والعصيان المدني بجميع المؤسسات الحكومية والخاصة بطبع ونشر وتوزيع بنرات في الشوارع. ونشرت الحركة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الصور المقرر أن يقوم بطبعها الراغبون في المشاركة وتوزيعها مكتوبًا عليها "هقعد في البيت يوم 11/6" رسالة للمسئولين مش هنموت من الجوع.. هنشارك في الإضراب". وحددت الحركة يوم 11 يونيو الماضي موعدًا لإطلاق فعالياتها خاصة بالتزامن مع اقتراب مرور العام الأول للرئيس عبد الفتاح السيسى في منصبه كرئيس للجمهورية. وطالبت من خلال هذه الدعوة بضرورة توحد القوى الثورية المختلفة نحو هدف واحد وتوعية المواطنين بنشر السلبيات التي يقوم بها النظام الحالي ضد مطالب ثورة الـ25 من يناير التي خرج لها الشباب لتحقيقها، بالإضافة إلى بعض الأزمات التي تواجه النظام منها "الغلاء وأزمات البنزين والمعتقلين وغيرها" والتوجه إلى الدعوة للنزول إلى الشارع مرة أخرى لإعادة روح الثورة من جديد إلى الشارع المصري. ومر هذا اليوم كغيره من الأيام ولم يلب المواطنون نداء الثورة وخلت الشوارع والميادين وحلت قوات الأمن والجيش والشرطة محلها لتأمين مؤسسات الدولة من محاولات التخريب كما يتردد مع كل دعوة. انتفاضة الشباب المسلم "صافرة إنذار" أطلقتها مواقع التواصل الاجتماعي عقب دعوات الحشد لتظاهرات 28 نوفمبر 2014 والتى أطلق عليها "انتفاضة الشباب المسلم"، ولم تصمت القنوات الحكومية على هذه الدعوات حيث لم تترك مناسبة أو برنامج إلا وقامت بالتحذير من هذا اليوم الذي وصفتها بالتظاهرات المسلحة أو غير السلمية. ولم تقم أي حركات ثورية من أي نوع ببيان موقفها الرافض أو المشارك في هذه التظاهرات في انتظار، وكانت الجبهة السلفية هي صاحبة هذه الدعوة التي حملت اسم "انتفاضة الشباب المسلم "، وعبرت الجبهة أن هذه الانتفاضة تخاطب كل المعنيين بقضية نصرة الشريعة الإسلامية، وأنها تركز على الشباب المسلم لأنهم عمادها. وأوضحت الجبهة وقتها أن الغرض من هذا الحراك ثلاثة أمور، هي: الانتصار للهوية، ورفض الهيمنة والتبعية، وإسقاط حكم العسكر ". وأشارت الجبهة أنه إذا ما لم تنتصر الانتفاضة من اليوم الأول فإنها ستظل مستمرة. وأخذت الجهات الأمنية تعلن سيطرتها على الموقف وأخذ الرافضون يحذرون من هذا اليوم ولم يكن 28 نوفمبر مختلفا كثيرا عن غيره من الدعوات التي لم تلق صدى، فتخوفات المواطنين حالت بينهم وبين المشاركة ليمر اليوم مرور الكرام. في هذا السياق قال عمرو هاشم ربيع، الباحث السياسي، أن المواطنين لم يلبوا دعوات 11 نوفمبر لأنهم لم يصلوا إلى درجة الغليان رغم الضيق الشديد، مشيرًا إلى أن خوف المواطن من أن يوصم بتهمة انه إخوان كانت أبرز الموانع التي حالت بينه وبين المشاركة. وأشار ربيع، في تصريحات لـ"المصريون"، إلى أن الإعلام لعب دورًا مهمًا فكما روج لهذه التظاهرات روج أيضًا للقبضة الأمنية القوية والمحكمة التي تسببت في ذرع فتيل الخوف في المواطن والوقوف دون مشاركته، لافتًا إلى أن شعور المواطن بالضيق والدعوة للنزول بادرة تدل على وعى المواطن الذي لم تأت الفرصة بعد لنزوله. وتوقع ربيع، العديد من دعوات النزول في الفترة المقبلة، حتى يأتي القرار الذى يزيد من الاحتقان ويؤدى إلى النزول، مستشهدًا بأزمة التوريث في عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك والتي كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" نتيجة تراكم الأزمات.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://world-news.ahlamontada.com
 
خلال عامين.. 3 ثورات.. والنتيجة لم ينزل أحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أخبارنا :: الأخبار السياسية :: سياسة مصرية-
انتقل الى: