لقبه الكثيرون بـ«إله الكوميكس عند المصريين» فقد تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقولاته الشهيرة في العديد من أفلامه، حتى أصبحت مادة أساسية للكوميكس، فعد تعلقت مقولاته في أذهان الجمهور بداية من فيلم الكيف وحتى فيلم إبراهيم الأبيض.
وفي هذا التقرير، نستعرض معلومة عن الفنان محمود عبدالعزيز، بحسب حوار سابق له مع موقع «دنيا الوطن» بتاريخ 22 يناير 2005، وحوارا تلفزيونيًا مع المذيعة سهير شلبي على التلفزيون المصري، وحوار سابق نشر في الأهرام المسائي عام 2012.
31. ولد محمود عبد العزيز محمود في 4 يونيو 1946 في حي الورديان بمدينة الإسكندرية لأسرة متوسطة.
30. ظهرت موهبته الفنية في طفولته حيث كان يعشق تقليد الآخرين بين أفراد الأسرة.
29. شارك في أول مسرحية بالمدرسة وأسند له دور الشيطان الذي قلده بطريقة ساخرة، فقد كان مشهور بين زملائه بالتقليد والسخرية، فأصبح نجم الحفلات المدرسية بعدها.
28. زاد حبه وتعلقه بالفن وبعد الثانوية العامة كان يريد دخول معهد السينما، ولكن والده أصر على دخوله كلية الزراعة، وبالفعل دخل كلية الزراعة «تخصص نحل»، ولكن في أول أيام الدراسة بالكية سأل عن فريق التمثيل بالجامعة، والتحق بفرقة المسرح.
27. حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية في عام 1966، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم الزراعية.
26. لم يستطع العمل في مجال الزراعة سوى فترة وجيزة، وكان تعرف على كبار المخرجين في الإسكندرية مثل سعد أردش ومحمد فاضل والذين نصحوه بضرورة الحضور للقاهرة، فأصبح دائم التردد عليها ويحرص على لقاء عدد كبير من النجوم والنجمات وحضور جلساتهم والتعرف على الحياة الفنية بشكل عام وتقديم نفسه للمخرجين.
25. كان المخرج نور الدمرداش يستعد للمسلسل الإذاعي (كلاب الحراسة) وأسند له فيه دور ضابط مخابرات إسرائيلي وكان دورًا صغيرًا للغاية ولم يتعد أجره فيه 4 جنيهات.
24. أجمع كثيرون على موهبته وقدراته وتنبأ كثير من النقاد بأنه سيصبح أحد نجوم المستقبل ومن هنا تعرف عليّ المنتج الكبير رمسيس نجيب صانع النجوم وبدأت رحلة نجوميته.
23. بدأ حياته الفنية في التلفزيون، حيث اشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل «الدوامة» من إخراج نور الدمرداش، تثم شارك بعدها في السينما بدوره في فيلم الحفيد في عام 1974.
22. عارض والده عمله بالفن، ولم يجرؤ على مواجهته فترك المنزل وعاش بالقاهرة وكان ينام في الفنادق البسيطة أو أحد منازل زملائه، وكان أحيانًا كثيرة لا يملك ثمن طعامه، حتى استقر مع ابن خاله الذي كان يعمل ضابط جيش، وأقام في شقة معه في المنيل، وكان يسكن بها عدد كبير ليساهموا معًا في دفع الإيجار، بحسب حوار سابق له مع موقع «دنيا الوطن» بتاريخ 22 يناير 2005.
21. أول أجر له كان 400 جنيه حصل عليها من المنتج رمسيس نجيب في أول أفلام البطولة المطلقة له «حتى آخر العمر»، ويقول في أحد حواراته «أنه حينما راح ينظر لي بتفحص ووضع العقد أمامي لكي أوقعه ظللت مذهولاً فوجدت أحد الجالسين يقول لي امضي امضي رمسيس حايوصلك للقمة والنجومية»، بحسب حوار سابق له مع موقع «دنيا الوطن» بتاريخ 22 يناير 2005.
20. تزوج من جيجي زويد وأنجب منها 3 أولاد هم كريم ومحمد، يعملان في الفن، وشريف، وكان يقول في أحد حواراته أنه تزوجها لأنها «تحمل صفات الفتاة المصرية والعربية بكل جمالياتها، وأنها كانت إنسانة محترمة تنتمي لعائلة طيبة مستعدة للوقوف إلى جانب زوجها والدفع به للأمام ولا أستطيع أن أنكر إنها عبر رحلة زواجنا التي تجاوزت الـ20 عاماً كانت خلالها مثالا طيبا ورائعا للزوجة».
19. أجرت المذيعة سهير شلبي معه حوارًا تلفزيونيًا في عيد الأضحى في عام 1984، والذي تحدث فيه عن أسرته وأبناءه، وأنه اضطر لتغيير بعض العادات المتعلقة بالعيد لأن زوجته لا تحب الذبح ورائحة اللحم.
18. في مطلع ديسمبر عام 1997 وأثناء وجوده في سوريا لتكريمه عانى آلام شديدة وشخص الأطباء المرض أنه التهاب في القولون وتضاعفت آلامه بعدها ثم تبين وجود كيس مائي على البنكرياس، وهي حالة نادرة تحدث مرة في المليون، ما دفعه للسفر لفرنسا وإجراء جراحة، وروج البعض شائعات إصابته بمرض خطير ثم شائعة وفاته، ما جعل صفوت الشريف وزير الإعلام آنذاك، يجري اتصالا به للاطمئنان عليه، وطلب من مفيد فوزي إجراء حوار معه في برنامج «حديث المدينة» وكان أسرع حوار يتم إذاعته لتطمئن الجماهير عليه.
17. بعد عودته من فرنسا انفصل عن زوجته، التي كانت تصطحبه أثناء سفره، ففي آخر عامين تضاعفت المشاكل والخلافات وحاولا السيطرة عليها لاستمرار الحياة إلا أنه لم يكن هناك بدلًا عن الانفصال.
16. بعد الطلاق بـ3 شهور أعلن زواجه من المذيعة بوسي شلبي في عام 1998، وكان على معرفة مسبقة بها، فقد كانت مذيعة معروفة وجمعتهما لقاءات وحفلات كثيرة، وكانت دائمًا تقول له أنه «فتى أحلامها الأوحد»، وكان يستقبل كلامها على سبيل المزاح، ولكنه قال في أحد حوارته « لا أخفي أنني كنت من داخلي معجب بها كإنسانة وإعلامية لها أسلوب مختلف»، وكانت التقطت معه صورة بصحبة زوجته في إحدى الحفلات فقد كانت شديدة الإعجاب به.
15. بعد شهر ونص من الزواج انفصل عن بوسي شلبي، بسبب خلافات بينهما، ولكنهما استطاعا تخطيها وتفاهما على جميع الأمور، وعادا مرة أخرى ومازال زواجهما قائمًا حتى الآن، ولكنه لم يثمر عن أبناء.
14. بوسي شلبي معروفة بحبها الشديد له ففي حوار سابق نشر في الأهرام المسائي يوم 19 – 03 – 2012، قالت عنه «هو حلم حياتي الذي أصبح حقيقة، وأحسد نفسي عليه وأنا كنت أعرف محمود وأنا طفلة صغيرة لأنه كان صديقا شخصيا لأختي ولعائلتي وأحببته وحلمت بالزواج منه وأحمد الله أن حقق لي حلمي»، ولفتت الأنظار في مهرجان دبي أثناء تكريمه بارتداء حقيبة عليها صورته.
13. تعتبر حقبة الثمانينيات هي الفترة الذهبية بالنسبة له حيث قدم خلالها أكثر من 60 فيلماً، وخلال عامي 1984 و1985 قام ببطولة نحو20 فيلماً دفعة واحدة، وكانت أشهر أفلامه خلال تلك الفترة فقد قدم خلالها فيلم تزوير في أوراق رسمية والشقة من حق الزوجة وإعدام ميت والصعاليك، والكيف الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقدم فيه أغاني رددها الجمهور وتعلقت في ذهنه.
12. في منتصف الثمانينات قدم مسلسل رأفت الهجان، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، وكان المسلسل أحدث خلافًا بينه وبين عادل إمام، فقد تم ترشيحه للدور ثم تم ترشيح عادل إمام، ويقول محمود عبدالعزيز في إحدى حوارته «التقينا بعدها صدفة وتصافحنا وقال لي ياعم إن كان على الهجان.. حلال عليك وبعد فترة وجدت اتصالا من جهاز المخابرات ليؤكد لي ترشيحي للمسلسل فذهبت لتوقيع العقد».
11. تجدد الخلاف بينهما مرة أخرى لتصريحه في أحد البرامج بأن عادل إمام ليس نجم الإيرادات الأول وأن هناك أبطالا آخرين، ولكن تم عمل مونتاج للحديث وفهم بشكل سيء، ما فتح باب الشائعات، ولكنهما تقابلا زفاف ابنة الفنانة زهرة العلا وتصالحا مرة أخرى.
10. بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل رأفت الهجان فكر في الاعتزال، وصرح بذلك في إحدى الجرائد، لشعوره بأنه لم يعده لديه ما يقدمه للجمهور، ولكن حب الجماهير له دفعه للتراجع.
9. أثيرت شائعات حول اعتزاله لأسباب دينية بسبب تأثره الشديد بعد وفاة أصدقائه وانكبابه على الصلاة والبكاء، فقد أثيرت تلك الشائعات بعد وفاة رضوان الكاشف وعاطف الطيب، وكذلك بعد وفاة سعاد حسني ونجاح الموجي لاتجاهه للعبادة والاعتكاف، وبحسب بحسب حوار سابق له مع موقع «دنيا الوطن» عقب قائلا: «أنا نفسي كنت أفاجأ بهذه الشائعات لكن أنا عندي حالة غريبة وهي كلما رحل أحد أصدقائي احزن بشدة وأغلق على نفسي باب غرفتي بالساعات وأبكي كثيراً وأصلي كثيراً ومن هنا أثيرت شائعات اعتزالي للفن لأسباب دينية ومن اكثر الأوقات التي تردد فيها الشائعات وقت رحيل المخرج المميز عاطف الطيب وكذلك وقت رحيل رضوان الكاشف مخرج آخر أفلامي (الساحر) فحزنت بشدة عليهما وعانيت من نفس الأزمة واتجهت للاعتكاف والعبادة بعد رحيل نجاح الموجي ثم سعاد حسني».
8. بعد عرض مسلسل محمود المصري تردد أن المسلسل يتناول قصة رجل الأعمال الملياردير الفايد، وأن أسرة الفايد معترضة على المسلسل وتبحث رفع دعوى قضائية لوقف عرضه.
7. أطلقت شائعات بعد تقديمه فيلمي «جري الوحوش» و«الكيف» بأنه مدمن مخدرات، وتلك الشائعة أسعدته كثيرًا لأنها كانت دليلًا على إتقانه للدور وتصديق الجمهور له.
6. رغم عشقه للمسرح إلا أنه لم يقدم سوى 3 مسرحيات فقط، فهو يقول أن المجهود الكبير الذي يحتاجه المسرح والإرهاق الشديد الذي عاناه في عرض مسرحية 727، دفعه لاتخاذ القرار باعتزال المسرح.
5. قدم أكثر من 100 عمل فني بين أفلام ومسلسلات تلفزيونية وإذاعية.
4. نال خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية حيث حصل علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم الكيت كات، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان زمزبار الدولي عن فيلم القبطان، كما حصل علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان مسقط عن فيلم الساحر، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم سوق المتعة.
3. أهدى جائزة «إنجازات فنان» التي حاز عليها من مهرجان دبي السينمائي 2012، لكل ثوار مصر وإلى صديقه عمار الشريعي، الذي رحل وقتها قبل يومين.
2. تواجد هو وزوجته بوسي شلبي وابنه محمود في باريس خلال أحداث 13 نوفمبر التي ضربت العاصمة الفرنسية، وأكد أنه مر على المسرح والاستاد، اللذين شهدا الأعمال الإرهابية، قبل وقت قصير من وقوعها، قبل أن يتلقى تحذيرات من صديق له، ما دفعه للعودة إلى مصر في اليوم التالي.
1. لقبه الكثيرون بـ«إله الكوميكس» نظرًا لانتشار مقولاته في العديد من أفلامه على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد طلب من جماهيره متابعته علي حسابه علي «تويتر» قائلا «حد يحصلني.. مش اسمها كده علي تويتر؟» بينما رد عليه مازحا رجل الأعمال نجيب ساويرس «لا يا مستجد.. اسمها يتبعني»، وافتتح محمود عبد العزيز تدويناته قائلا: «أهو فتحت تويتر.. حد ليه شوق في حاجة؟»