حالة من الجدل أثارها المعلق الكبير أحمد الطيب أثناء مباراة الأهلي وطلائع الجيش والذي انتهى منذ قليل بفوز المارد الأحمر بثلاثية نظيفة، في مباراة كبيرة تسيدها على مدار الـ 90 دقيقة.
حكم المباراة احتسب ركلة جزاء صحيحة لطلائع الجيش خلال شوط المباراة الأول، إلا أن شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي تصدى للكرة.
أحمد الطيب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أثار جدل كبير، بعد أن علق على تصدي إكرامي لركلة الجزاء قائلًا: "في ضربات الجزاء يحق لحارس المرمى التحرك العرضى على الخط و ليس الامامى امام الخط !!!!! ده قانون. مش وجهة نظر -- ده اذا كان فى نظر !!!! مش كده ولا ايه ؟".
بعض المشجعين يرى أن الطيب هو راعي الفتنة والتعصب بين الجماهير، فهو يحب كسب ود جماهير الزمالك من أجل معاداة الأهلي والتشكيك في كل ما هو له.
والسؤال الذي طرحه الجميع لماذا لم يتكلم أحمد الطيب عندما كان جنش حارسًا لمرمى الزمالك أمام سموحة في كأس مصر وتصدى لركلات الجزاء من خلال التقدم عن خط المرمى بخطوة أو خطوتين، لماذا لم يُسمع له صوتًا خلال هذه الآونة.
كافة هذه الأشخاص تثير التعصب والفتنة بين الجماهير، فكيف للمسئولين أن تطالب بعودة الجماهير للمدرجات، ويوجد في الوسط الإعلامي رجال لا يدرون ما يقولون وليس لديهم حيادية في القول، الأمر الذي فاق كل الحدود.
عزيزي أحمد الطيب، أنا لا أهاجمك من أجل الظهور في الفضائيات، ولكن أنتقد موافقك الكثيرة، فأنت شخصية جدلية، على صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي برأي، وأمام الشاشات وفي البرامج الرياضية برأي آخر، فلماذا التناقض واختلاف الوشوش.
المحاباة لفريق على حساب الآخر أو إظهار انتمائك له لا ألومك عليه، ولكن عليك إظهار هذا الجانب وإظهار الجانب الآخر، فكرة إكرامي، هي بالكربون كرة محمود جنش، مع اختلاف النوادي، فهذا الأهلي الذي أتصيد له الأخطاء، وهذا للزمالك الذي أحبه، وأعادي من يهاجم فريقي، يجب عليك أن تتريث قبل أن تكتب ما تريد، إلا إذا كنت تريد التفاف الجماهير البيضاء حولك وإثارة الجدل، فافعل ما شئت