سيكون ملعب "سان سيرو"، فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم الأحد، مسرحًا لمباراة "ديربى الغضب" التى تجمع بين عملاقى مدينة "ميلانو" الإيطالية، ميلان وإنتر، ضمن منافسات الجولة الـ13 من عمر مسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو".
الإثارة والمتعة، سيكونان عنوان مباراة الديربى التى ستكون شاهدة على الظهور الأول للمدير الفنى الجديد لنادى إنتر، وهو ستيفانو بيولي، الذى تولى مهمة مؤخرًا، خلفًا للمدرب الهولندى فرانك دى بوير، الذى تمت إقالته من منصبه بسبب تراجع النتائج.
ويحتل ميلان المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى الإيطالي، برصيد 25 نقطة، قبل انطلاق منافسات الجولة، وراء يوفنتوس "المتصدر" بفارق خمس نقاط، ونقطة واحدة خلف روما صاحب الوصافة، بينما يحتل إنتر المركز التاسع برصيد 17 نقطة، وراء يوفنتوس "المتصدر" بفارق 13 نقطة كاملة، فيما يفصله 5 نقاط عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
ويعد يوم 20 نوفمبر، مصدر تفاؤل لجماهير إنتر الملقب بـ"الأفاعي"، قبل مباراة "ديربى الغضب"، وتعد هذه المباراة الرابعة التى تجمع بين فريقى ميلان وإنتر يوم 20 نوفمبر وعلى ملعب "سان سيرو" معقل نادى ميلان، فى تاريخ مواجهات الفريقين، وفى اللقاءات الثلاثة الماضية، استطاع إنتر فى إلحاق الهزيمة بجاره ميلان فى مباراتين فيما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
المواجهة الأولى كانت فى عام 1960 وانتهت بفوز إنتر بهدف دون مقابل، فيما كانت المباراة الثانية فى عام 1966، وانتهت بتفوق إنتر بنفس النتيجة، أما المواجهة الثالثة فكانت عام 1994 وانتهت بالتعادل الإيجابى 1/1.
كما ستشهد مباراة اليوم، صراعًا من نوع خاص على أرض الملعب، تجمع بين هدافى الفريقين، كارلوس باكا، مهاجم المنتخب الكولومبى ونادى ميلان، والأرجنتينى ماورو ايكاردى قائد إنتر، حيث تعقد جماهير الفريقين عليهما الآمال فى تحقيق الفوز.
وسجل كارلوس باكا الذى يخوض اليوم "ديربى الغضب" للمرة الثالثة، 6 أهداف هذا الموسم، فيما يتقاسم ماورو ايكاردى صدارة قائمة هدافى الدورى الإيطالى برصيد 10 أهداف مع البوسنى إدين دجيكو، مهاجم روما، علمًا بأن اللاعب الأرجنتينى فشل فى هز شباك ميلان، طوال مسيرته فى الملاعب الإيطالية، وبالتحديد مع ناديى سامبدوريا وإنتر.